Teks Bacaan Kitab Maulid Adh Dhiyaul Lami' Bahasa Arab, Bait-bait Sholawat dan Hal yang Melambangkan Kelahiran Nabi
--
(1)" سُبحان الله، والحَمدُ لله، ولا إله إلاَّ الله، واللهُ أَكبر" (4x) وتمام الرابعة :(وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِهِ وَزِيْنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)
* * *
"مَحَلُّ الْقِيَامِ"
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ * صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ (ثلاثا)
يَانَبِي سَلَامْ عَلَيْكَ * يَارَسُولْ سَلَامْ عَلَيْكَ
يَاحَبِيبْ سَلَامْ عَلَيْكَ * صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ
أَبْرَزَ اللهُ الْمُشَفَّعْ * صَاحِبَ الْقَدْرِ الْمُرَفَّعْ
فَمَلَا النُّوْرُ النَّوَاحِيْ * عَمَّ كُلَّ الْكَوْنِ أَجْمَعْ
نُكِّسَتْ أَصْنَامُ شِرْكٍ * وَبِنَا الشِّرْكِ تَصَدَّعْ
وَدَنَا وَقْتُ الْهِدَايَةْ * وَحِمَى الْكُفْرِ تَزَعْزَعْ
مَرْحَبًا أَهْلًا وَسَهْلًا * بِكَ يَاذَا الْقَدْرِ الْاَرْفَعْ
يَا إِمَامَ اهْلِ الرِّسَالَةْ * مَنْ بِهِ الآفَاتُ تُدْفَعْ
أَنْتَ فِي الْحَشْرِ مَلَاذٌ * لَكَ كُلُّ الْخَلْقِ تَفْزَعْ
وَيُنَادُوْنَ تَرَى مَا * قَدْ دَهَى مِنْ هَوْلٍ اَفْظَعْ
**
مَرْحَبًا يَانُوْرَ عَيْنِي (مَرْحَبًا) * مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ (مَرْحَبًا)
فَلَهَا أَنْتَ فَتَسْجُدْ * وَتُنَادَى اشْفَعْ تُشَفَّعْ
فَعَلَيْكَ اللهُ صَلَّى * مَابَدَا النُّوْرُ وَشَعْشَعْ
وَبِكَ الرَّحْمَنَ نَسْأَلْ * وَإِلَهُ الْعَرْشِ يَسْمَعْ
**
رَبِّ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوْبِي (يَا الله) * بَبْرَكَةَ الْهَادِيْ الْمُشَفَّعْ (يَا الله)
يَاعَظِيْمَ الْمَنِّ يَارَبْ * شَمْلَنَا بِالْمُصْطَفَى اجْمَعْ
وَبِهِ فَانْظُرْ إِلَيْنَا * وَاعْطِنَا بِهْ كُلَّ مَطْمَعْ
وَاكْفِنَا كُلَّ الْبَلَايَا * وَادْفَعِ الآفَاتِ وَارْفَعْ
**
(صَلّى الله عَلَى مُحَمَّدْ )* (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ )
وَاسْقِنَا يَارَبْ اَغِثْنَا * بِحَيًا هَطَّالْ يَهْمَعْ
وَاخْتِمِ الْعُمْرَ بِحُسْنَى * وَاحْسِنِ الْعُقْبَى وَمَرْجَعْ
وَصَلَاةُ الله تَغْشَى * مَنْ لَهُ الْحُسْنُ تَجَمَّعْ
أَحْمَدَ الطُّهْرَ وَآلِهِ * وَالصَّحَابَةْ مَاالسَّنَا شَعْ
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)
وُلِدَ الْحَبِيْبُ فَخَرَّ حاَلاً سَاجِدًا * للهِ مَنْ أَنْشَأَنَا وَبَرَانَا
وَرِعَايَةُ الْمَوْلَى تُحِيْطُ بِأَحْمَدَ * فِي كُلِّ حِيْنٍ بَاطِنًا وَعَيَانَا
قَدْ أَرْضَعَتْهُ الْأُمُّ ثُمَّ ثُوَيْبَةٌ * وَحَلِيْمَةٌ مَنْ سُعْدُهَا قَدْ بَانَا
قَدْ بَشَّرَتْ ثُوَيْبَةٌ سَيِّدَهَا * أَبَا لَهَبٍ أعْتَقَهَا فَرْحَانَا
لَمْ يَنْسَ خَالِقُنَا لَهُ فَرْحَتَهُ * بِالْمُصْطَفَى وَبِذَا الْحَدِيْثُ أَتَانَا
أَنَّ الْعَذَابَ مُخَفَّفٌ فِي كُلِّ إِثْـــ * نَيْنٍ لِفَرْحَتِهِ بِمَنْ وَافَانَا
هَذَا مَعَ الْكُفْرِ فَكَيْفَ بِفَرْحَةٍ * مِنْ ذِي فُؤَادٍ امْتَلَا إِيْمَانَا
وَرَأَتْ حَلِيْمَةُ مَا رَأَتْ مِنْ بَرَكَا * تِ مُحَمَّدٍ مَاحَيَّرَ الْأَذْهَانَا
دَرَّ لَهُ الثَّدْيُ وَقَدْ كَانَ ابْنُهَا * يَبِيْتُ يَبْكِي مُسْغَبًا جَيْعَانَا
لَكِنَّهُ لَيْلَةَ أَنْ جَاءَ الْحَبِيْــــ * ـبُ بَاتَ مَوْفُوْرَ الرِّضَا شَبْعَانَا
وَدَرَّتِ النَّاقَةُ أَلْبَانًا وَقَدْ * سَمُنَتْ دُوَيْبَتُهَا فَكَانَ شَانَا
أَنْكَرَهُ رِفْقَتُهَا وَسَلَّمَتْ * أَشْجَارٌ أَحْجَارٌ عَلَى مَوْلَانَا
سُبْحَانَ مَنْ أَنْطَقَ أَشْجَارًا وَأَحْــ * ـجَارًا تُحَيِّ الْمُصْطَفَى سُبْحَانَا
يَارَبَّناَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا * عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)
هَذَا وَقَدْ نَشَأَ الْحَبِيْبُ بِسِيْرَةٍ * مَرْضِيَّةٍ وَمَا أَتَى عِصْيَانَا
تَرْعَاهُ عَيْنُ اللهِ مَنْ أَدَّبَهُ * أَحْسَنَ تَأْدِيْبَ النَّبِي إِحْسَانَا
فَنَشَا صَدُوْقًا مُحْسِنًا ذَا عِفَّةٍ * وَفُتُوَّةٍ وَأَمَانَةٍ مِعْوَانَا
ذَا هِمَّةٍ وَشَجَاعَةٍ وَتَوَقُّرٍ * وَمَكَارِمٍ لَاتَحْتَصِي حُسْبَانَا
دُعِيَ الْأَمِيْنُ وَهُوَ فِي اَهْلِ السَّمَا * نِعْمَ الْأَمِيْنُ لَهُ الْمُهَيْمِنُ صَانَا
ذَهَبَتْ بِهِ الْأُمُّ تَزُوْرُ أَبَاهُ فِي * طَيْبَةَ إِذْ فِيْهَا الْحِمَامُ كَانَا
وَالْمُصْطَفَى فِي بَطْنِهَا وَقَدْ أَتَى * عَلَيْهِ سِتٌّ مِنْ سِنِيْهِ الآنَا
وَقَدْ أَتَاهَا الْمَوْتُ حِيْنَ رُجُوْعِهَا * فَحَبَاهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حَنَانَا
سَنَتَيْنِ وَافَاهُ الْحِمَامُ فَضَمَّهُ * عَمٌّ مَلَا الْعَطْفُ عَلَيْهِ جَنَانَا
خَطَبَتْهُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فِي الْخَمْسِ وَالْــ * ـعِشْرِيْنَ حَازَتْ بِالْمُشَفَّعِ شَانَا
قَدْ حَقَّقَ الْمَوْلَى لَهَا آمَالَهَا * نَالَتْ سَلَامًا عَالِيًا وَمَكَانَا
وَحَلَّ مُشْكِلَةً لِوَضْعِ الْحَجَرِ الْــ * ـأَسْوَدِ فِي الْكَعْبَةِ حَيْثُ أَبَانَا
عَنْ َسَعَةِ الْعَقْلِ وَوَقَّادِ الْحِجَا * سُبْحَانَ مَنْ عَلَّمَهُ وَأَعَانَا
يَارَبَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا * عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا