Teks Bacaan Kitab Maulid Adh Dhiyaul Lami' Bahasa Arab, Bait-bait Sholawat dan Hal yang Melambangkan Kelahiran Nabi
--
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)
الحَمْدُ لله الذي هَدَانَا * بِعَبْدِهِ المُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إلَيْهِ بالإذْنِ وَقَدْ نَادَانَا * لَبَّيْكَ يَا مَنْ دَلَّنا وَحَدانَا
صَلَّى عَلَيكَ الله بَارِئُكَ الَّذي * بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَانَا
مَعْ آلِكَ الأَطْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّكَ * الأَسْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَانَا
وعَلَى صَحَابَتِكَ الكِرَامِ حُمَاةِ دِيـْ * نِكَ أصْبَحُوا لِوَلاَئِهِ عُنْوَانَا
وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ ما حَدَى * حَادِي المَوَدَّةِ هَيَّجَ الأشْجَانَا
واللهِ ما ذُكِرَ الحَبِيبُ لَدَى المُحِبْ * إلاَّ وأضْحَى وَالِهَاً نّشْوَانَا
أيْنَ المُحِبُّونَ الذينَ عَلِيهِمُ * بَذْلُ النُّفُوسِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
لا يَسْمَعُونَ بِذِكْرِ طهَ المُصْطَفَى * إلاَّ بِهِ انْتَعَشُوا وأَذْهَبَ رَانَا
فاهْتَاجَتِ الأرْوَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقا * وتَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرِّضْوَانَا
حَالُ المُحِبِّينَ كَذَا فاسْمَعْ إلى * سِيَرِ المُشَفَّعِ وارْهِفِ الآذَانَا
وانْصِتْ إلى أَوْصَافِ طهَ * المُجْتَبَى واحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِىء وِجْدَانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِه)
نَبّأَنَا الله فَقَالَ جَاءَكُمْ نُورٌ * فَسُبْحَانَ الَّذِي أَنْبانَا
والنُّورُ طَهَ عَبْدُهُ مَنَّ بِهِ * في ذِكْرِهِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَحْمَةُ المَوْلَى تَأَمَّل قَوْلَهُ * فَلْيَفْرَحُوا واغْدُ بِهِ فَرْحَانَا
مُسْتَمسِكاً بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى * ومُعْتَصِمَاً بِحَبْلِ اللهِ مَنْ أنْشَانَا
وَاسْتَشْعِرَنْ أَنْوَارَ مَنْ قِيلَ * مَتَــى كُنتَ نَبيّاً قَالَ آدَمُ كَانَا
بَيْنَ التُّرابِ وبَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ * مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذا وَكُنْ يَقْظانَا
واعبُر إلى أسْرَارِ رَبِّي لم يَزَلْ * يَنْقُلُني بَيْنَ الخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِقْ مِنْ شُعْبَتَيْن إلاّ أَنَا * فِي خَيْرِهَا حَتَّى بُرُزيَ آنَا
فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خيَارٍ قَدْ خَرَجْتُ * مِنْ نِكَاحٍ لِي إلهيَ صَانَا
طَهَّرَهُ الله حَمَاهُ اخْتَارَهُ * ومَا بَرَى كَمِثْلِهِ إنْسَانَا
وَبِحُبِّهِ وَبِذِكْرِهِ وَالنَّصْرِ والتَّـ * وْقِيرِ رَبُّ العَرْشِ قَدْ أَوْصَانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)
هذَا وَقَدْ نَشَرَ الإلهُ نُعُوتَهُ * في الكُتْبِ بَيّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا * آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إحْسَانَا
وَجَاءكُمْ رَسُولُنا لَتُؤْمِنُنَّ * و تَنْصُرُون وتُصْبِحُونَ أَعْوَانَا
قَدْ بَشَّرُوا أَقْوَامَهُم بالمُصْطَفى * أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً ومَكَانَا
فَهُوَ وإنْ جَاءَ الأَخِيرُ مُقدَّمٌ * يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَاءِ مَنْ نَادَانَا
يَا أُمَّةَ الإسلاَمِ أَوَّلُ شَافِعٍ * وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوانَى
حَتَّى أُنادَى ارْفَعْ وَسَلْ تُعْطَ * وقُلْ يُسْمَعْ لِقَولِكَ نَجْمُ فَخْرِكْ بَانَا
وَلِواءُ حَمْدِ الله جَلَّ بِيَدِي * ولأوَّلاً آتِي أَنَا الجِنَانَا
وَأَكْرَمُ الخَلْقِ عَلَى الله أَنَا * فَلَقَد حَبَاكَ الله مِنْهُ حَنَانَا
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ فَتَرْضَى جَلّ * مِنْ مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَاهُ نُهَانَا
بالله كَرِّرْ ذِكْرَ وَصْفِ مُحَمَّدٍ * كَيْمَا تُزِيحَ عَنِ القُلُوبِ الرَّانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا
(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِه)
لَمَّـا دَنَـا وَقْـتُ البُـرُزِ لأَحْمَـدٍ * عَنْ إِذْنِ مَنْ مَـا شَـاءِهُ قَـدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ الأُمُّ الأَمِينَـةً بِنْـتُ وَهْــبٍ * مَنْ لَهَا أَعْلَـى الإلـهُ مَكَانَـا
مِنْ وَالِـدِ المُخْتَـارِ عَبْـدِ اللهِ بـنِ * عَبْـدٍ لمطَّـلِـبٍ رَأَى البُرْهَـانَـا
قَدْ كَانَ يَغْمُـرُ نُـورُ طـهَ وَجْهَـهُ * وَسَرَى إلى الابِن المَصُـونِ عَيَانَـا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الكَرِيمِ الشَّهَـمِ بْـنِ * عَبْـدِ مَنَـافِ بْـن قُصَـيٍّ كَانَـا
وَالِـدُهُ يُدْعَـى حَكِيـمـاً شَـأَنُـهُ * قَـدِ اعْتَلَـى أَعْـزِزْ بِذَلِِـكَ شَانَـا
واحْفَظْ أُصُولَ المُصْطَفَى حَتَى * تَرَى فِـي سِلْسِـلاَتِ أُصُولِـهِ عَدْنَانَـا
فَهُنَاكَ قِفْ واعْلَمْ بِرَفْعِهِ إِلـى اسْــ * ـمَاعِيـلَ كَـانَ لـلأَبِ مِعْـوَانَـا
وَحِيْنَمَـاَ حَمَـلَـتْ بِــهِ آمِـنَـةٌ * لَـمْ تَشْـكُ شَيْئـاً يأْخُـذُ النِّسْوَانَـا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِـنْ رَبِّ * السَّمـاأَقَصَـى الأَذّى والهَـمَّ والأَحْزَانَـا
وَرَأَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَـتْ بِـهِ* أَنَّ المُهَيْمِـنَ شَــرَّفَ الأَكْـوَانَـا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَـا فَاسْتَبْشَـرَتْ * ودَنَا المَخَاضُ فَأُتْرِعَتْ رِضْوَانَا (1)
وتَجَلَّتِ الأنْـوارُ مِـنْ كٌـلِّ الجِهـاتِ * فَوَقْـتُ مِيـلادِ المشَفَّـعِ حَانَـا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَزَتْ شَمْـسَ الهُـدَى * ظَهَرَ الحَبيـبُ مُكَرَّمَـاً وَمُصَانَـا
* * *